"." Dr.MaYoo "." الـ ــ ــمــ ــ ــديـ ــ ــر
عدد المساهمات : 516 تاريخ التسجيل : 04/03/2011 العمر : 32 الموقع : www.ngoom5edma.own0.com
| موضوع: ◊۩¯.. بحث مهارة الاتصال..¯۩◊ الإثنين مارس 14, 2011 1:04 am | |
|
الاول اذيكم يا احلى شباب ونجوم خدمة بنها انا انهردة حبيت اجبلكم اولى بحوث الفرقة التانية
وهوة بحث الاتصال وهنا مش هنخلى نفسك فى حاجة يا نجم ونجمة وبالتوفيق ان شاء الله
ونسيبكم مع البحث بقى .
◊۩¯.. بحث مهارة الاتصال..¯۩◊ ----------------------------------------
العنوان -------------------- الصفحة مقدمة في مهارات الإتصال -- 3 فن الإنصات و الإستماع -- 4 فن الإلقاء ------ --------- --------- 7 فن الحوار و النقاش ----------- 11 فن إجراء المقابلة الشخصية --- 14 مهارات و فنون التفكير --- 20 فن القراءة السريعة ------- 25 فن كتابة السيرة الذاتية --- 27 فن حـل المشكلات -------- 31 المراجع -------------------- 33
عملية الإتصال : هي عملية التأثير في السلوك و التي تتم من خلال تبادل المعلومات وتفهم المعلومات و البيانات بين فرد معين او مجموعة وذلك بإستخدام الوسائل المختلفة.
مهارات وفنون عملية الإتصال : وسوف يتركز موضوع البحث على تلك المهارات و الفنون لأهميتها في علم مهارات الإتصال.
أولا : فن الإنصات و الإستماع. ثانيا : فن الإلقاء. ثالثا : فن الحوار. رابعا : فن اجراء المقابلة الشخصية. خامسا : مهارات التفكير. سادسا : فن القراءة. سابعا : فن كتابة السيرة الذاتية. ثامنا : فن حل المشكلات.
(( يرتكز البحث على عدة امور هامه ومهارات هامة جدا في حياتنا اليومية و نستخدمها دائما فكلنا يستخدم الإنصات و الإستماع للآخرين وكلنا ايضا يستخدم الحوار و اللقاءات مع الآخرين من منا لا يستخدم تفكيره في حل بعض الأمور و المشاكل ومن منا لا يقرأ !!!
لهذا لقد قمت بإختيار اهم المهارات التي نستخدمها دائما كما هو موووضوح في الأعلى فنون الإنصات ، الإلقاء ، الحوار ، التفكير ... إلخ ))
مقدمة ورأي شخصي :
لقد ابتدأت بحثي كما هو واضح بأول نقطة الا وهي فنون الإنصات و الإستماع ولقد قمت بإختيار هذة النقطة و البدأ فيها لأهميتها في نظري الشخصي فحياتنا مبنية بشكل كبير على الإنصات و الإستماع للآخرين فإذا نظرنا إلي التطبيقات العملية التي تمر في حياتنا اليومية و نعتمد فيها على الإنصات فسنجد الكثير الكثير ،،، فنحن نستمع لآآبائنا و امهاتنا ،،، نستمع لأهلينا ،،، نستمع لمعلمينا في المدارس و الجامعات ،،، نستمع للدروس و الخطب الدينية ،،، نستمع للموسيقى و الأغاني ! إذا كم نستغرق يوميا فقط بالإنصات و اللإستماع ؟ عندما نذهب إلى المدرسه على فرض المثال او الجامعة فإننا نستغرق ما يقارب نصف ساعه في الحصه الدراسية فقط للإستماع للمعلم ،،، عندما نشاهد التلفاز قد نجلس ساعات وساعات على الفلم الفلاني او البرنامج الفلاني وقد يستمر الفلم 3 ساعات و نحن نستمع فقط إذا تعلم مهارات الإستماع و الإنصات الصحيحه تساعدنا كثير للتواصل مع الجميع فعندما نجيد الإستماع الصحيح نستيطع ان نفهم الشخص الذي امامنا والمقدره على تحليل وجهات نظره ! ،،، ولكن عند الإستماع دون تركيز او دون تعلم المهارات الصحيحة للإستماع او الإنصات لن نستطيع ان نتواصل مع الآآآخرين وفهم وجهات نظرهم الصحيحه. كما ان الشخص المنصت دائما محبب للجميع ! وكلنا نحب ان نلجئ للأشخاص الذين يستعون لنا. فعندما نشعر بضيق دئما نبحث للصديق او الأخ الذي يستمع لنا وثم يحاول ان يحل مشاكلنا على فرض المثال قد نجد فلان من الناس عندة 20 صديق ولكن تجدة في لحظه ضيقة و حزنة يلجء فقط لشخص واحد لانة يستمع لة بكل حماس !! إذا فالنتعلم مهارات الإنصات كي نتواصل مع الآآخرين وكي نكسب حب الناس لنا.
معلومة :
الناس تستغرق 40% من وقتها في الإنصات وكثيرون لا يجيدونه
لم أجد أسهل مجهوداً ولا أفعل تأثيراً في تملك قلوب الناس من الإنصات إليهم. فعندما تشعر بالضيق من أمر ما أو تكاد تطير فرحاً إلى من تتجه؟ بالتأكيد إلى من يحسن الإنصات إليك ، حتى وإن اختلف الفارق السني أو الفكري أو العمري مع من يحسن الإنصات فإنك ستفضله على غيره. تذكر أي تجربة أليمة أو سعيدة جداً .. هل تذكر أنك استغرق وقتاً طويلا لمعرفة من تقولها له. بالتأكيد لا فاسمه يأتيك ببرهة. بنظرة فاحصة على أصدقائنا الذين " نحبهم" نجد أنهم يشتركون في صفة الإنصات إلينا ولذلك نحبهم.
دراسة علمية :
أظهرت دراسة علمية على مهارات الاتصال بين الناس أن الناس يستغرقون ما نسبته 75% من يومهم في الإنصات والتحدث فقط ، 40% للإنصات و35% للتحدث ، بينما يقضي 16% من أوقتهم في القراءة و 9% في الكتابة. وهو ما يؤكد أن الإنصات يحتل النصيب الأسد من أنشطتنا اليومية. وقد ذكرت الدراسة في كتاب مادلين بورلي آلن في كتابها الاستماع صفحة 2.
لماذا يُحَب المنصت؟
يحب الناس المنصت لأنه المغناطيس الذي يلجأ إليه الناس لتفريغ همومهم وأحزانهم وحتى أفراحهم. فهو الذي يشعرهم في كنفه بالاحتضان والتقدير. فما أجمل أن ترى أذناً صاغية بهدوء ووقار لشخص يكاد يضيع بالغضب أو الحزن ذرعاً. إنها خدمة جليلة يقدمها إلينا من دون مقابل مادي. ويحب المنصت لقلة أخطاء لسانه. فمقارنة بعشاق التحدث فإنه أقل عرضة لزلة اللسان و أقل تصادماً معهم سواء في النقاشات أو المشادات الكلامية وغيرها. المنصت يفضل حبس لسان ويرسل أذنيه إلى عالم المتحدثين الصاخب. المنصت لا يعرف من بين الحضور إلا عندما تكتشفه أعين المتحدثين وهو منزوي في هدوء وترقب فتتابعه بحرص ، علماً بأنه لم ينطق ببنت شفة. وذلك دليل على أن المنصت شخصية لا تقل أهمية في المجالس عن كثيرين الأسئلة والمتحدثين ، فإنصاته يشعرهم بالقبول والمتابعة. كيف ترى مجلساً تتحدث فيه ولا أحد ينصت إليك! ويزود الإنصات المنصت بمعلومات كثيرة ، فكلما زاد إنصاته زادت معلوماته وبالتالي حاجة الناس إليه والأنس بوجوده. كما يندر أن يجابه دخول المنصت إلى مجلس ما بالاشمئزاز أو التأفف فهو يحمل رصيداً يكاد يكون خالياً من الصدامات أو الأحقاد في المجالس التي يذهب إليها ، لقلة حديثة. وصدق القائل " لسانك حصانك إن صنته صانك وإن خنته خانك". والمنصت ليس كما يتصوره البعض قليل الأصحاب ، فهو معروف بإنصاته لكل ما تأتي به ألسنت جلسائه ، ويكفيه ذلك فخراً.
كيف تكون منصتاً جيداً؟
الإنصات بالعينين ! أن تكون منصتاً جيداً ليس معناه أن تنصت بأذنيك فقط ، وإنما بعينيك أيضاً ! هذه ليست دعابة فقد أثبتت دراسات عديدة أن تتبع المنصتين لأعين المتحدثين يزيد الفئة الأولى تركيزاً ومتابعة ويزيد الثانية راحة أكثر في الحديث. في مجتمعاتنا الشرقية يعود أطفالنا على عدم النظر إلى عينين الكبار ، حيث يعتبرونها " إمكاسر" أو نوعاً من أنواع عدم الاحترام ، وفي الحقيقة هي نظرية ليست صحيحة. المقاطعة لا تقاطع أبداً. بل انتظر لحين انتهاء محدثيك فذلك من شأنه تعويدهم على أسلوبك والذي سيكون سبباً في ارتياحهم عند التحدث إليك. التفاعل والتمثيل تفاعل مع ما يقال بصدق ومن دون تمثيل ، وتذكر أن هناك أناساً كثيرون لديهم من الفطنة والبداهة ما قد يفوق توقعاتك. مرة أخرى ، لا تتصنع المتابعة فرائحتها يسهل على أي شخص التعرف عليها مما قد يفسد عليك جميع محاولاتك. الوقت والمكان إن اختيار الوقت والمكان هما في غاية الأهمية. فكيف يراد من شخصاً ما أن ينصت وهو مستغرق في متابعة برنامج تلفزيوني محبب لديه أو مستغرقاً في عمل يدوي ما أو أن يكون على وشكل الخروج من منزله أو مكتبه. فمن يريد إنصاتا يرضيه فليختر الوقت والمكان المناسبين.
الغزالي والإنصات يقول أبو حامد الغزالي في صفات المنصتين الجيدين " أن يكون مصغياً إلى ما يقوله القائل ، حاضر القلب ، قليل الالتفات إلى الجوانب متحرزاً عن النظر إلى وجوه المستمعين وما يظهر عليهم من أحوال الوجد ، مشتغلاً بنفسه ومراعاة قلبه، ومراقبة ما يفتح الله تعالى له من رحمته في سره ، متحفظاً عن حركة تشوش على أصحابه... " ويضف في كتابه الرائع إحياء علوم الدين المجلد الثاني ص 416 " بل يكون ساكن الظاهر هادئ الأطراف ، متحفظاً عن التنحنح والتثاؤب ، ويجلس مطرقاً رأسه كجلوسه في فكر ..." ويدعو إلى الحذر من " التصنع والتكلف والمراءاة" أثناء الإنصات و أن يكون " ساكتاً عن النطق في أثناء القول بكل ما عنه بد ، فإن غلبه الوجد وحركه بغير اختيار فهو فيه معذور غير مذموم" داعياً إياه إلى الرجوع إلى "هدوئه وسكونه" وهو ينصت.
إنصات النبي صلى الله عليه وسلم روى الطبراني بإسناد صحيح عن عمر بن العاص رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجهه وحديثه على شر القوم ، يتألفه بذلك، وكان يقبل بوجهه وحديثه عليّ حتى ظننت أني خير القوم.
حكمة قال بعض الحكماء: إذا جالست الجهال فأنصت لهم. وإذا جالست العلماء فأنصت لهم. فإن في إنصاتك للجهال زيادة في الحلم ، وإن في انصاتك للعلماء زيادة في العلم
مقدمة ورأي شخصي :
كما هو واضح لقد ابتدأت في ثاني نقطة وهي فن الإلقاء او الحديث سواءا في المحاضرات او الحديث مع اصدقائنا او معلمينا ،،، كيف نجيد مهارات الإلقاء الصحيحة دون توتر او حدوث اي اخطاء ! مهارات و فنون الإلقاء في رأي الشخصي هامة جدا جدا بعد مهارات الإنصات ،،، لان حياتنا كما ذكرت مبنيهـ على الإنصات و ثم الحديث فإذا تعلمنا مهارات الإلقاء الصحيحة سيستطيع الطرف المستقبل ان يفهم رسالتنا يجب ان نسأل انفسنا عدة أمور / ما الهدف من حديثي ؟ لماذا يجب ان القي هذا الحديث ؟ هل هذا الحديث يرضي المستميعن ؟ ما هي النتائج و السلبيات ؟
هناك الكثير من الأمور يجب ان نفكر فيها ،،، نحن قد نعتقد ان مهارات الإلقاء او الحديث سهلة جدا فهي مجرد رمي كلمات !! وهذا خطأ كبير جدا ،،، لانك قد تتكلم بكلمه واحده فقط ويكون لها الف معنى على فرض المثال قد تكون مع ابنك في احدى المحلات ويقول لك الولد اريد هذة اللعبة قد يكون رد الأب على ابنة فقط (( حاضر )) ولكن بطريقة خشنة و تحمل العصبية في ذلك الوقت الولد سيفهم ان هذة الكلمة تعني الرفض !!
هناك الكثر من المواقف في حياتنا نحتاج فيها للحديث الصحيح كي لا يفهمنا الآآخرين بشكل خاطئ ،،، ربما اذهب يوما ما لألقي محاضرة دينيه في احدى الأماكن ،،، وقد يتكلم المووضوع عن الأغاني على فرض المثال ،،، وقد يكون حديثي و إلقائي عن تحريم الأغاني او تحليلها ،،، إذا لم اكن اجيد مهارات الإلقاء الصحية قد يفهمني البعض بشكل خاطء ويقول (( هذا يحلل ويحرم على كيفه !!!!! ))
إذا في النهاية مهارات الإلقاء هامة جدا جدا ولا بد من تعلمها ولو تعلم القليل منها سيساعدنا بالكثير ،،،
فعندما نتعلم كيف نبدأ وكيف نلقي المووضوع وكيف نحضر كلامنا كيف نراجع ما كتبناه ،،، كيف نتحكم في نبرة صوتنا ،،، كيف نتجاوب مع ردة فعل الجمهور هذا كلهـ يساعدنا في التعامل مع الآآآخرين .
ولقد قمت بإقتباس اهم المووضوعات في هذا الصدد من نصائح وارشادات و كيفية التحضير وغيره .
كيف تلقي موضوعاً ? عناصر الموضوع : 1. أمور لا بد من مراعاتها قبل الإلقاء . 2. أمور لابد من مراعتها أثناء الإلقاء . 3. أمور فنية . 4. إشارات . 5. نصائح.
أولاً : أمور لابد منها قبل الإلقاء: • الإخلاص : والأحاديث في ذلك كثيرة منها" من تعلم علماً مما يُبتغى بها وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضاً من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة " " من طلب العلم ليباهي به العلماء أو ليماري به السفهاء أو ليصرف وجوه الناس إليه فهو في النار " (( ليبلوكم أيٌّكم أحسن عملاً )) قال الفضيل بن عياض : أي أصوبه وأخلصه . • حسن الاختيار : بحيث يكون من صميم ما تجري به الحياة وهذا يستلزم أمرين : 1. أن يكون متصلاً بما يجري فيها من خير وشر . 2. أن يكون عنده تصور عن الجمهور الذي يستمع إلى الموضوع "حدثوا الناس بما يعقلون أتحبون أن يكذب الله ورسوله. • التحضير الجيد : خصوصاً إذا كان الموضوع متشعباً أو دقيقاً. إذا كان المتحدث مبتدأ لم يسبق له أن مارس التحدث. ولا يتوهم متوهم أن التحضير مما يعيب مقدرة المتحدث ويقلل من كفاءته وعلى المتحدث أن يدرس الموضوع دراسة وافية شاملة محللا إياه إلى عناصر بارزة رئيسية وخطوات واضحة حتى يستطيع أن يتنقل بالمستمع من حلقة إلى أخرى . • العزم على العمل بما تقول : لان العمل هو غاية العلم وبه يكون الفلاح ( قد أفلح من زكاها ) ولذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستعيذ من العلم الذي لا ينفع ( اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ..) والناس ينظرون إلى الداعية على أنه القدوة ....يقول سيد رحمه الله " الدعوة إلى البر والمخالفة عنه في سلوك الداعين إليه هي الآفة التي تصيب النفوس بالشك لا في الدعاة وحدهم ولكن في الدعوات ذاتها ، وهي التي تبلبل قلوب الناس وأفكارهم لأنهم يسمعون قولاً جميلاً ويشهدون فعلاً قبيحاً فتتملكهم الحيرة بين القول والفعل وتخبو في أرواحهم الشعلة التي توقدها العقيدة وينطفئ في قلوبهم النور الذي يشعه الإيمان ولا يعودون يثقون في الدين بعد ما فقدوا ثقتهم – برجال الدين -. يقول ابن القيم رحمة الله "" وهؤلاء هم علماء السوء جلسوا على باب الجنة يدعون إليها الناس بأقوالهم ويدعون إلى النار بأفعالهم فكلما قالت أقوالهم للناس هلموا قالت أفعالهم لا تستمعوا منهم فلو كان ما دعوا إليه حقاً كانوا أول المستجيبين له فهم في الصورة أولياء وفي الحقيقة قطاع طريق "" يا أيـهــا الـرجـل المعلـم غيره هـلا لنفسك كـان ذا التـعلـيـم تصف الدواء لذي السقام وذي الضنا كيما يصح وأنت سقيم
ثانياً : أمور لا بد منها عند الإلقاء :
المقدمة : وفيها / • الاستهلال / فيذكر الله ويحمده ويثني بالصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم لقوله ( كل أمر ذي بال لا يبدأ باسم الله – وفي رواية بحمد الله – فهو أقطع ). • ذكر أسباب الموضوع ، وأهميته . طرح هذا التحدث عن الواقع وربط الموضوع به وذلك من أجل أن يعطي الأثر الطيب والاستجابة الحسنة. • التشويق للموضوع : يقول علوان ...... والمشاعر الإنسانية بيوت مغلقة وقد نهانا القرآن الكريم أن ندخل بيوتاً غير بيوتنا حتى نستأنس ونسلم على أهلها . • استعراض عناصر الموضوع: وذلك بذكر رؤوس أقلم الموضوع من أجل أن تكون الفكرة متكاملة لدى المستمع. • تلخيص الموضوع في ختام الدرس.
ثالثاً: أمور فنية:
أ. التحدث باللغة العربية التي يفهمها السامع : وذلك تحقيقاً للمبدأ الذي نادى به القرآن الكريم ( وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم ) فأصبح التبيين هو أساس التحدث والفائدة منه وعليه فلا بد من معرفة عقول المستمعين ومداركهم ومن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم "" أمرت أن أخاطب الناس على قدر عقولهم"" .
ب. التأني في الكلام: تقول عائشة رضي الله عنها " ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسرد الحديث كسردكم هذا ، يحدث حديثاً لو عده العاد لأحصاه" زاد الإسماعيلي في روايته " إنما كان حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهماً تفهمه القلوب "
ج. الموازنة في الصوت : وصورته ألا يتجاوز صوته مجلسه ولا يقصر عن إسماع الحاضرين ما لم يكن هناك حاجة إلى رف الصوت.
د. الإقبال على الجلساء : بحيث يشعر كل فرد من الحاضرين أنه يعنيه ويخصه ويقبل عليه روى عمرو بن العاص رضي الله عنه قال (كان رسول اله صلى الله عليه وسلم يقبل بوجه وحديثه على شر القوم يتألفه بذلك وكان يقبل بوجهه عليّ حتى ظننت أني أحسن القوم فقلت يا رسول الله :أنا خير أم أبو بكر ؟ فقال : أبو بكر ، قلت يا رسول الله : أنا خير أم عمر؟ قال : عمر ، قلت يا رسول الله أنا خير أم عثمان ؟ فقال : عثمان ، فلما سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم صد عني فوددت أنى لم أكن سألته ) .
هـ. حركات اليدين : وذلك لتوضيح الفكرة كما كان يفعل الرسول صلى الله عليه وسلم ( أنا وكافل اليتيم كهاتين ) وأشار بالسبابة والتي تليها.
و. التجديد في الأساليب : على نحو انتهاج أسلوب القصة : كقصة الثلاثة الذين أووا إلى الغار ، وقصة إبراهيم . انتهاج أسلوب الحوار والاستجواب : ( أتدرون من المفلس ) ( أرأيتم لو أن نهراً......) انتهاج أسلوب التعليم بالقدوة : ( صلوا كما رأيتموني أصلي ..) ( خذوا عني مناسككم ) انتهاج أسلوب ضرب المثل : سفينة المجتمع ، مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن ..... انتهاج أسلوب المداعبة : لا يدخل الجنة عجوز ... انتهاج أسلوب انتهاز المناسبة : أترون هذه المرأة طارحة ولدها في النار ... انتهاج أسلوب الالتفات إلى الأهم : متى الساعة الاستشهاد بالأدلة والأمثال والقصص والأشعار الحذر من تكرر بعض العبارات مثل : يعني ، نعم ، طبعاً .... • كتابة الموضوع كاملاً وعدم الاعتماد على الذاكرة إلا في الإلقاء .
رابعاً : إشارات : • الاقتصاد في التحدث والكلام بالأهم فالأهم. • الترفع عن الغلظة في القول والبذاءة في اللسان : ويقتدي بالرسول صلى الله عليه وسلم عندما وصفه الله ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك ...) وهذا إبراهيم عليه الصلاة والسلام يقول لأبيه ( يا أبت ) • ملاطفة الجلساء حتى لا يشعروا بالسأم ولا يدخلهم الفتور . • قوة الملاحظة : والمقصود إدراك أحوال السامعين أثناء الحديث أهم مقبلون علي فيسترسل في الحديث ويستمر أم معرضون عنه فبتجه إلى ناحية أخرى . • طلاقة اللسان : وهذا لا يتأتى إلا أن يكون المتحدث ذا ثقافة واسعة وشاملة , و أن يكثر من المطالعات الأدبية مع التمرن والمراس .
خامساً : نصائح : • لا تعتذر عن سوء التحضير قبل التحدث ولا بعده. • كراهية الفتوى . • الابتعاد عن التفاصح والأستاذية . • عدم إحراج المستمعين بالأسئلة التي لا يستطيعون الجواب عليها . • الابتعاد عن الحركات الكثيرة . • حسن المظهر . • الإيجاز في الإجابة وعدم التعجل فيها . • الاستعداد للمفاجأة
مقدمة ورأي شخصي :
فن الحوار و النقاش يهمنا في الكثير من المواقف في حياتنا اليومية فنحن نتناقش مع آآبائنا ،،، نحن نتناقش مع معلمينا ،،، في كل مكان نستخدم النقاش و الحوار وكثيرا ما تختلف وجهات النظر و يزداد المووضوع حماسا. إذا كنت من زائر عالم الإنترنت و المنتديات بشكل خاص ستجد هناك دائما اقسام مخصصة للحوار و النقاش ، فالحوار و النقاش اصبح هام جدا بحياتنا وحتى في عالم الإنترنت اصبح النقاش يلاحقنا وهذا يدل على أهمية المووضوع. ومن النقاط الهامة كثيرا ما تختلف وجهات النظر، ونادرا ما نجد تشابة في وجهات النظر فكل انسان لة وجهة نظر في مووضوع معين ! دائما نختلف مع آبائنا ! لماذا ؟ لان الإبن يرى الموضوع بوجهة نظرة الخاصة وكذلك الأب يرى الموضوع بوجهة نظرة الخاصه وهنا قد يحدث الخلاف و تجد الولد زعلان ويقول لماذا ابي يفعل هذا !! في هذه الحالة قد يكون الأب مخطأ لانه لم يجيد اسلوب الحوار الناجح وقد يكون الإبن مخطأ لانة لم يتحاور بالشكل الصحيح مع أبيه !
حتى عند النظر في الناحية السياسية نجد الحوار هاما جدا ،،، فالمؤتمرات مبنية على الحوار و النقاش و الإجتماعات كذلك .
الكثير يعتقد ان الحوار و النقاش عبارة عن حرب معلنة !! وهذا اكبر خطأ ومن اكثر البرامج التي تشعرني بالغضب (( الإتجاة المعاكس )) لان في هذا البرنامج لم يجيدوا الأدب في الحوار و النقاش فقد رأينا الكثير من الحلقات هذا يشتم هذا وهذا يريد ضرب ذلك !! اين الآآداب في الحوار و النقاش !! الحوار والنقاش في وجهة نظري ليس اجبار الطرف الآآآخر على فرض رأيك علية ،،، الحوار و النقاش ان نبدي آآرائنا و نحاول بطريقتنا و ادلتنا ان نقنع الطرف الآآخر دون اجبارة ! البعض يصر ان يجبر الطرف الآخر على رأية وهذا خطأ كبير فمن تواجدي في عالم الإنترنت و خصوصا في عالم المنتديات عندما كنت اتناقش مع الأشخصاص الآآخرين استغرب بوجود البعض يجربك على رأية وكأن رأية خالي من اي اخطاء و البقية كلهم مخطأين !! للأسف اصبح عندنا معتقدات خاطئة في الحوار و النقاش ! فإذا كنا نجيد مهارات الإتسماع الجيدهـ و مهارات الحديث سنستطيع ان نتناقش و نتحاول بحرية و بكل أدب !!
قمت بإقتباس هذا المووضوع من عدة مواقع لاوضح اهمية الحوار و النقاش وكيفية الحصول على حوار ناجخ و مثمر
كيف يصيب حديثك الهدف ؟
لكي يصيب حديثك الهدف ينبغي أن تمتلك أحد أهم فنون الإقناع والتأثير وهو فن الحوار ، وأعتقد أن فن الحديث ، وفن التواصل ، وفن الحوار هم جميعاً منظومة واحدة يعزز بعضهم البعض .
والحوار في دلالته لا يحمل صفة الخصومة والجدال ، فالدافع الأساسي للمحاور الجيد ليس إقناع من يحاوره بوجهة نظره وجعله يقف إلى جانبه، وإنما دافعه الأساسي أن يُري محاوره ما لا يراه، وأن يظفر من محاوره أيضاً بأن يكشف له غموض أمور لا يراها ولا يعرفها، إن كلاً من المتحاورين يطلب الوضوح ومعرفة الحق والحقيقة. ولا شك في أن بعض الحوار قد ينقلب عند الانفعال وتوفر اعتبارات معينة إلى جدل عقيم ومقيت. كما أن بعض الجدل قد يتسم بالرفق والحكمة.
فينبغي أن تكون لغة الحوار أسلوب حياة، تسود في كل مناشط الحياة.. اللغة البديلة ستكون لغة القهر والكبت والانعزال والأنانية، واتباع الهوى وتصلب الذهن ومحدودية الرؤية، وإعجاب كل ذي رأي برأيه!
والسؤال هنا ... هل كل حوار يؤدي إلى مبتغاه ويحقق هدفه؟ وهل أي حوار -مهما كان- يعد كافياً لزرع المفاهيم واستجلاء الحقائق ؟ طبعاً لا.
إن الحوار الهادف فعلاً هو الحوار الجيد والعلمي والموضوعي والقائم على أسس أخلاقية جيدة. يفرز بطريقة غير مباشرة المبادئ والعادات والسلوكات الصحيحة والرائدة.وإذا تساءلنا عن الشروط التي يجب توفرها
من أجل حوار ناجح ومثمر أمكننا أن نعثر على الآتي:
1. الإيمان العميق بأن لكل إنسان أن يعبر عن ذاته، وأن يدافع عن قناعاته في إطار المبادئ الكبرى المجمع عليها، وإتاحة الفرصة للمرء كي يعبر عن قناعاته ومزاجه... شرط جوهري لنمو الحياة العقلية والروحية.
2. حتى يصبح الحوار أسلوب حياة يجب أن نؤمن بأن الواحد منا مهما بلغ من التحصيل العلمي، ومهما كانت عقليته ممتازة فإنه في نهاية الأمر لا يستطيع أن يصدر إلا عن رؤية جانبية محدودة. وذكاء الجماعة أكبر من ذكاء الفرد. ومن خلال الحوار نستطيع معرفة رأي الجماعات والمجموعات، والاستفادة من أكبر قدر ممكن من الآراء.
3. من المهم -حتى يصبح الحوار أسلوب حياة- أن نوطن أنفسنا لقبول النقد.
بعض اساسيات الحوار الجيد
1. وقبل أن تبدأ في المناقشة ..(سم الله ) وتوكل عليه وأدعه أن يوفقك الى الخير . 2. أقرأ القضية جيداً قبل المناقشة وإذا لم تستوعبها أقرأها مراراً وتكراراً..حتى تستطيع أن تبدي رأيك فيها . 3. حاول أن تكتب رأيك قبل أن تقرأ ردود المناقشين للموضوع حتى لا تتأثر بأرائهم . 4. حاول التسلسل والتدرج في طرح الفكرة ، و لاتعيد طرح الفكرة أكثر من مرة تعدد الأساليب والفكرة واحدة . 5. حاول بقدر المستطاع بأن لا يكون رأيك متأثر بأحد الأمور الخارجة عن صلب الموضوع (كشخصية الكاتب - أو طريقة كتابته وعرضه - أو لون أو خط أو غير ذلك ) . 6. ليس بالضرورة أن تكون كل كلماتك منمقه بأسلوب أدبي محنك ..ولكن من المهم أن تكون كلماتك مفهومه للقرأ ..(وهناك البعض قد تصلك أفكاره وطرحه الشيق بسلاسة وقوه في نفس الوقت على الرغم من أنه أستخدم لهجته العمية في المناقشة ). 7.رائع أن تستشهد خلال مناقشتك بآيات الله الحكيمة أو من سنة الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ((ومهم جداً أن تتأكد من صحة المصدر ..وياحبذا لو تكتب رقم الأية والسورة ؛؛ أو الراوي واسم الكتاب الذي يضم الحديث )) أو من واقع الحياة بقصص أو تجارب . 8. بعض المناقشات تتطلب منك في نهايتها أن تستخلص رأيك بكلمات قليلة تعبر فيها عن وجهة نظرك . 9. إن كانت القضية تتطلب حلول ..أطرح حلول من واقع مجرب أو حتى لو كانت من خيالك ترى من الممكن تحقيقها . 10. البعد كل البعد عن تجاوز الأدب وانعدام الإحترام بينك وبين المتحاورين مهما كانت الظروف أو الأسباب .. (وإلا فالصمت خير لك لكي لاتندم على كلمات قد قلتها لحظة غضب ) . 11. إذا وجدت من له وجهة نظر تخالف وجهة نظرك ويحاول أن يستفزك أو يثير المشاكل ..حاول أن تفهمه بأسلوب هادئ أننا لسنا في ساحة معركة وهذه مجرد قضية طرحت للحوار .. وليس من الضروري بأن ينتهي الحوار بإقناع أحد الأطراف بالرأي الأخر و يبقى لكل أنسان قناعاته وأرائه . 12. لاتنقص من قدر نفسك لأنك ترى أغلب المناقشين يعارضون رأيك ؛ إن كنت مقتنع بهذا الرأي فالناس ليسوا طبقة واحده في التفكير ويختلفون في أمور شتى ..
إن طريق الحوار هو طريق المستقبل وهو طريق النهوض وطريق الفهم العميق والرؤية الثاقبة، كما أنه طريق التآخي والتعاون، وإذا لم نسلك هذا الطريق، فقد يكون الطريق الذي نسلكه هو طريق التباغض والتجافي والتعانف والانغلاق وسوء الفهم، وهذا ما لا يتناسب مع الرؤية الإسلامية للمستقبل، كما لا يتناسب مع الأدبيات الإسلامية في العلاقات الاجتماعية.
مقدمة ورأي شخصي :
المقابلات الشخصية قد تكون عند التقديم لوظيفة جديدة او الذهاب لاحدى الجامعات للدراسة قد تكون المقابلة الشخصية على التلفاز او مقابلة صحفية في الجرايد و المجلات او الإنترنت المقابلة الشخصية مجالها واسع جدا ولا تنحصر تحت مسمى مقابلة العمل فقط ! وهناك مقابلات قد تكون مع شخص واحد وهناك مقابلات قد تكون مع عدة اشخاص على فرض المثال الإجتماعات في الشركات يجتمع المدير مع مجموعة من الموظفين وتكون هذة مقابلة جماعية بين شخص واحد وهو المدير المسؤول وبين باقي الموظفين و العكس صحيح. عندما نتقدم لوظيفة معينة قد يقابلنا شخص واحد وقد يقابلنا 3 او 4 اشخاص لجنة حكم !. إذا اجراء المقابلة الشخصية هامة جدا في حياتنا ،،، واحيانا المقابلة الشخصية قد تحدد مصيرنا قد نتقدم لاحدى الشركات الكبرى ويكون الشخص حاصل على شهادات عالية ومن المعروف ان المرتبات في تلك الشركة مرتفعة جدا للحاصلين على عدة شهادات ولكن عند المقابلة الشخصية قد نصاب بالتوتر او لا نجيد التعامل مع الآآخرين فهنا نخسر الوظيفة و المرتب الوظيفي وذلك بسبب المقابلة الشخصية. إذا مهارات المقابلة الشخصية هامة جدا لتحديد مصيرنا في عدة امور ولعل اهمها عند التقدم لاحدى الوظائف فتعلم مهارات المقابلة الشخصية هو ليس عبارة عن كلمات تحفظ او معلومات يجب ان نعرفها بل مهارات المقابلة هي مهارات مهمه لتطبيقها في حياتنا اليومية ولقد قمت بإختيار عدة امور هامة في المقابلة الشخصية كأنواع المقابلة الشخصية و كيفية الإستعداد و غيرة .
أنواع المقابلات :
1. المقابلة وجها لوجه (المقابلة الفردية ) وهي الطريقة التقليديـة المتداولة . هذه الطريقة أسهل أنواع المقابلات وليس عليك سوى التحكم في حديثك ، وردود أفعالك إزاء الأسئلة المختلفة , ولوكان لديك عدة مقابلات في نفس اليوم فحاول الاسترخاء بين كل مقابلة والأخرى , وذلك باستنشاق قدر من الهواء أو شرب فنجان من القهوة . ولكن يجب أن تحاول أن تَظهرَ بنفس القدر من الثبات والثقة والصراحة أمام الممتحِنين المختلفين لأنه سـيتم تقييمك من قبلهم جميعاً .
2. المقابلة الجماعية (مقابلة مجموعة من المتقدمين للوظيفة معاً) . يُعَد هذا من أصعب أنواع المقابلات لأنه يجدر بك أن تراقب ما تقوله وما يقوله الآخرون أيضاً , وغالباً ما يكون المتقدمون للوظيفة متساوين من ناحية الخبرة والمؤهلات ، ولكن طريقة إجراء المقابلة هي الذي تحدّد من سيتم اختياره للعمل . ومن الأفضل في هذه الحالة أن تفعل مايلي : - اختيار مقعد في منتصف المكان . - الإجابة عن الأسئلة بوضوح وثبات . - عدم مقاطعة باقي المتقدمين إلا في حالة أن يقدم أحدهم معلومة خاطئة . - لا تنتقد باقي المشاركين . - حاول ألا تكون أول من يبدأ في السؤال عن المرتّب . - لا تحتكر الحديث ، أعطِ فرصة الحديث للآخرين أيضاً . - في النهاية لا تنسَ أن تحيّي باقي المشاركين بعد تحية لجنة التحكيم .
3. المقابلة الهاتفية ( المقابلة عن طريق الهاتف) وهذا هو أسوأ الاحتمالات لأنه من الصعب التحكم فيهى , فحاول بشتى الطرق أن يكون هناك مقابلة شخصية أما إذا لم تتمكن من إجرائها فعلى الأقل حاول أن تفعل مايلي : - أن تكون بشوشاً في أثناء الحديث (فرغم أن الحديث هاتفياً إلا أن الطرف الآخر سيشعر ببشاشتك) . - حاول أن تعرف إذا كان الطرف الآخر أمامه سيرتك الذاتية في أثناء حديثكما ، فهذا دليل على جدية الحوار . - لا ترفع صوتك وأنتَ تتحدّث ، وإلا ستعطي ذلك انطباعاً سيئاً عنك مما يقلل من فرص حصولك على العمل . في النهاية يجب أن تعلم أن المقابلة الشخصية مفيدة لأنها تعطيك الفرصة لمقابلة صُنّاع القرار في الشركة , وبما أنهم اختاروك لإجراء المقابلة فهذا مؤشر على أن سيرتك الذاتية مقنعة, وحتى إذا لم يتم تعيينك فغالباً ماتحتفظ الشركةُ بالسيرة الذاتية لفرص عمل أخرى ، أو قد يرسلونها إلى شركات أخرى .
4.لجنة فحص المتقدمين (لجنة التوظيف) : إذا كنت خجولاً فبالطبع ستشعر بعدم الاطمئنان عند إجراء هذا النوع من المقابلة , ولكن حاول أن تفكر بإيجابية فهي مجرد مقابلة شخصية عادية وكأنك أمام شخص واحد فقط, ولكن بالطبع يجب أن تحاول أن توجّه حديثك إلى كل أعضاء لجنة التحكيم بنسب متقاربة ، فلا تتحدث مع واحد فقط وتتجاهل الباقين , وإذا تلاحقت الأسئلة فلا تتردد في أن تطلب إعادة آخر سؤال حتى تستطيع تقديم الإجابة المناسبة . في النهاية يجب اتباع قواعد الاتيكيت عند تحية أعضاء لجنة التحكيم فتبدأ بتحية السيدات أولا ثم الرجال الأكبر سناً وهكذا
كيفَ تستعدُّ للمقابلة ؟ 1- اهتم بمظهركَ الخارجي ، واختار الملابس المناسبة ، وطريقة ارتدائها بحيث تكون بسيطة ، وابتعد عن التكلّف والتصنع ، والإسراف ، والبهرجة ، والتأنق الزائد ، والصيحات المبالغ فيها , وكلما اقترب نمط الزي مما يرتديه العاملون في الجهة التي ستُعقد فيها المقابلة كان ذلك أفضل ، واحرص على الأناقة عموماً بحيث يتوجب عليك أن ترتدي ثياباً أفضل قليلاً من تلك التي تستخدمها يومياً ، وليس من الضروري أن تكون ملابسك جديدة أو بحسب الموضة لكن نظيفة ومرتبة . والمظهر العام للشخص لا يعتمد فقط على ما يرتديه , فالنظافة ، وتمشيط الشعر ، وتقليم الأظافر لا تقل أهمية عن كل ما سبق . إن المظهر العـام يلعب دورا كبيراً فـي التأثير علـى الشخص الـذي يُجري لك المقابلة . 2- من المهم أن يصل المتقدم للوظيفة في الموعد المحدد للمقابلة وهو في حالة نفسية جيدة وبعيدة عن القلق والاضطراب , لذا يفضل أن يقوم باستطلاع مسبق لمكان إجراء المقابلة ، وكيفية الوصول للمكان حتى لا يحدث احتمال بوجود خطأ في العنوان أو سوء تقدير للوقت اللازم للوصول إليه . ويُنصح في هذا الصدد بالوصول قبل موعد المقابلة بوقت كاف إلى مكان قريب من الموقع المنشود وتمضية الوقت المتبقي في التجول للاسترخاء أوتناول بعض المرطبات . 3- الانطباعات الأولى التي تتشكل في بداية المقابلة الشخصية كثيراً ما تستمر , لذا يجب على المتقدم للوظيفة أن يدخل لغرفة المقابلة بخطوات واثقة وقامته ممدودة وأن تكون قبضة يده عند المصافحة قوية وتوحي بالثقة والتفاؤل , ولا مانع من أن يبدأ المتقدم بالحديث ببعض عبارات المجاملة "غير المصطنعة" حول الشركة ، أوالقاعة الموجود فيها ، أو شيء من هذا القبيل مما قد يشيع جواً من الألفة في المكان . 4- يجب على المتقدم للوظيفة أن يجيد الإنصات وألا يقاطع محدثَّه حتى لو اعترض على بعض ما يقوله ،وفي حال اختلاف وجهات النظر حول موضوع ما ألايسعى لإثبات وجهة نظره بجميع الوسائل , وكأنه في مناظرة , وعليه إبداء رأيه بلباقة ثم محاولة الانتقال إلى موضوع آخر . وكثيراً من المقابلات الشخصية لم تُثمِر فرصةَ العمل المرجوة , لأن المتقدم ترك الانطباع بأنه عنيد أو شديد التشبث برأيه . 5- كما أن الإنصات فضيلة فإن على المتقدم للوظيفة أن يطرح أسئلةً ، أواستفسارات تنمُّ عن حرصه على الإحاطة بالمعلومات اللازمة عن الجهة التي يسعى للالتحاق بها ، وعن فرصة العمل موضوع المقابلة , و هنا يظهر الإعداد الجيد للمقابلة , و للأسف فإن غالبية المتقدمين وبخاصةٍ حديثي التخرج يتعاملون مع المقابلة الشخصية وكأنها تحقيق في أحد أقسام الشرطة ، وبالتالي لا يتكلمون إلاعند توجيه سؤال إليهم و يتحرّقون شوقاً لإنهاء المقابلة . 6- اجمع أكبر قدر من المعلومات عن صاحب العمل ، وعن الشركة وعن أهدافها وتحديداً عن الوظيفة المتقدم إليها . ويُستحسن التعرف على اسم الشخص أوالأشخاص الذين يقومون بإدارة المقابلة . ولهذا يجب الإعداد للمقابلة الشخصية بمعرفة كل ما يمكن عن الجهة التي دعته للمقابلة , ومن ثم ينبغي التعرف على أنشطتها ومنتجاتها أو خدماتها إضافة إلى ما تيسر عن تاريخها . ويُفضل لو قام المتقدم للوظيفة بالدخول إلى موقع الإنترنت الخاص بهذه الجهة إن وجد . لذلك يُحَبّذُ أن يقوم المتقدم للوظيفة بالحصول على بيانات الجهة التي ستُجري له المقابلة والسوق أو القطاع الخاص الذي تنتمي إليه بشكل عام . فهذه المعلومات توفّر ذخيرة كافية للمتقدم للوظيفة , لكي يتمكن من خلالها إظهار اهتمامه الجدّي بالشركة أو المؤسسة التي يسعى للالتحاق بها , كما إنها تبرز نضجه وإحاطته بالأمور ووعيه العام بالتكنولوجيات والبرامج التي يسعى صاحب العمـل لإلحاقه بها ، وتهيئ تلك المعلومات أيضاً للطالب إمكانية إطالة فترة المقابلة الشخصية في موضوعات تقـع في دائرة اهتمام الطرف الآخر , مما يقوّي - لاشعورياً - من العلاقة بين طرفي المقابلة ، وهو ما يمكن ترجمته بفرصٍ أفضل عند مقارنة الشخص المعني بباقي المتقدمين لوظيفة ما . 7- اجمع نسخاً نظيفةً من الأوراق المطلوبة لهذه الوظيفة مثل : الشهادات العلمية ، وشهادات الخبرة ، والسيرة الذاتية ، وخذ أكثر من نسخة من هذه الأوراق . 8- رتِّب أفكارَك وتساؤلاتك جيداً قبل الذهاب للمقابلة . 9- كنْ مستعداً لتقديم الشرح عن مؤهلاتِك للعمل، والأجوبةِ عن الأسئلة التقليدية، واعمل على تطبيق ذلك مسبقاً من خلال تمثيل الأدوار مع صديق لك ، أو أمام المرآة في البيت . 10- حدد الأسئلة التي تريـد طرحَها في أثناء المقابلة ( طبيعة العمل ، ساعات العمل ، الراتب ، الحوافز .... 11- إذا لم تكن مستعداً لإجراء المقابلة فاتصل بصاحب العمل بالسرعة الممكنة ، وحدد موعداً آخر . 12- النوم يُريح الذهن ، لذا عليك أن تنام في الليلة السابقة لموعد المقابلة ؛ لأن هذا سينعكس إيجاباً على مظهرك وحيويتك وصفاء ذهنك . 13- يوم المقابلة : احرص على الوصول قبل المقابلة بعشر دقائق .
الأسئلة الأكثر شيوعاً في المقابلات ، وأبرز الإجابات المفترضة عنها: عادة ما تتضمّنُ أنواع الأسئلة التي تُطرح على المتقدّم من قبل أصحاب العمل : - أسئلةً شخصية - أسئلة تخصصية - أسئلة عن الخبرات العملية - أسئلة عن الرغبات والميول المهنية النصائح الضرورية التي لا غنى عنها قبل المقابلة وأثناءها : 1- النوم جيداً في الليلة التي تسبق المقابلة ، وتناول طعام الإفطار قبل الذهاب للمقابلة . 2- خطط للوصول مبكراً إلى مكان إجراء المقابلة , فلا يمكن قبول أي عذر للتأخير , وإذا حدث أمر ما أدى إلى تأخيرك فيجب الاتصال فوراً للاعتذار . 3- احضِرْ معك نسخاً إضافية من سيرتك الذاتية فقد تحتاج إليها. 4- انظر في عين محدّثك حتى تُشعره بثقتك بنفسك. 5- لا تكذب ، وأجب عن الأسئلة بوضوح ولا داعي للتفاصيل غير اللازمة. 6- ابرز إنجازاتك السابقة ، ولا تعط أي انطباع سلبي عنك . 7- لا تجب عن الأسئلة بنعم ولا فقط ، وحاول أن توضح مواهبك وقدراتك مع إعطاء بعض الأمثلة للدلالة عليها 8- لاتتعرض لأي مشكلة شخصية تخصك. 9- تذكر أن المقابلة الشخصية هي فرصة لك أنت أيضاً لتقييم الشركة والعاملين بها . 10- وضّح ما يمكن أن تقدمه للشركة بدلاً من السؤال عما يمكن أن تقدمه هي لك . 11- عند نهاية المقابلة الشخصية علـى المتقدم للوظيفة صافح القائم بالمقابلة ، وأبتسم ، وأنظر إليه مباشرة ، وأشكره على ما أتاحه له من فرصته, كما أنه لامانع من السؤال عن التاريخ الذي يتوقع فيه معرفة نتيجة المقابلة , حيث إنه في أغلب الأحيان تقابلُ الجهة الراغبة في التوظيف عدداً من المتقدمين قبل اتخاذ قرارِها بشأن مَن سيقع عليه الاختيار , ويهمل % 99 منهم . ومن الضروري إرسال خطاب شكر في اليوم التالي للجنة التي أجرت المقابلة يعبر المتقدّم للوظيفة من خلاله عن امتنانه للمقابلة وازدياد تطلعه للالتحاق بالشركة أو المؤسسة بعد ما سمعه عن أعمالها وخططها خلال المقابلة, و يساعد هذا الخطاب في التذكير بشخص المتقدم , كما أنه يبرز دماثة خلقه ودرايته بآداب التعامل المهني خاصة أن المتقدمين الذين ينافسونه على الوظيفة كُثُر .
مقدمة ورأي شخصي : من منا لا يستخدم تفكيرة ؟!! كلنا وبلا اي شك يستخدم تفكيرة في كثير من المواضيع في حياتنا عند الدراسة نستخدم التفكير ،،، عند الإستماع للأشخاص ايضا نستخدم التفكير لماذا قال هذا الكلام وعلى هذا النحو ،،، عندما نريد الزواج نستخدم التفكير هل اقبل هذه البنت ام لا ؟ هل ستستطيع ان تسعدني في حياتي ام لا ؟ هل تتحقق فيها مواصفات فتاة احلامي أم لا ؟ التفكير يلاحقنا كل مكان وفي كل لحظة و زمان.
وهناك الكثير من المهارات لتعلمها في التفكير ،،، فالتفكير عملية معقدة جدا مبنية على الإحساس بأمور معينة و التفكير فيها و عمل تحليلات وكلها قد تحدث في ثواني قليلة ولكن تبقى عملية معقدة ،،، فنحن قد نفكر في كلام احدى الأشخاص و نبدأ بالتحليل بطريقة خاطئة
إذا تعلم مهارات التفكير هامة جدا ،،، فأنا قد حضرت دورة لاحدى الأشخاص المدربين في السعودية اسمه ( الأستاذ : عبد العزيز الشمري ) وكانت الدورة تتحدث عن مهارات التفكير في الدراسة وفعلا قد استفدت الكثير الكثير من هذه الدورة التدريبية ،،، فقد تعلمت ان بعض الأمور عند الدراسة نستخدم فيها التعقيد ،،، ولكن عند التفكير السليم وربط المواضيع بأشياء معينهـ نحبها في حياتنا نستطيع حفظ المعلومات وبكل سهولة .
ما هو التفكير؟
التفكير أمر مألوف لدى الناس يمارسه كثير منهم ، ومع ذلك فهو من اكثر المفاهيم غموضاً وأشدِّها استعصاءً على التعريف . ولعلَّ مردَّ ذلك إلى أن التفكير لا يقتصر أمرُه على مجرد فهم الآلية التي يحصل بها ، بل هو عملية معقدة متعددة الخطوات ، تتداخل فيها عوامل كثيرة تتأثر بها وتؤثر فيها . فهو نشاط يحصل في الدماغ بعد الإحساس بواقع معيَّن ، مما يؤدي إلى تفاعلٍ ذهنيٍّ ما بين قُدُرات الذكاء وهذا الإحساس والخبرات الموجودة لدى الشخص المفكر ، ويحصل ذلك بناءً على دافعٍ لتحقيق هدف معين بعيداً عن تأثير المعوقات . يتضح لنا من هذا العرض أن التفكير عملية ذهنية لها أركان وشروط ، وتدفعها دوافع ومثيرات ، وتقف في طريقها العقبات . كما نلاحظ تعدد الجوانب وكثرة العوامل المتداخلة والمؤثرة والمتأثرة بالتفكير ، ولعلَّ هذا ما يُفسّر كثرة التعريفات الواردة على التفكير ، وكثرة التقسيمات المتعلقة به وبعملياته ونواتجه . بناءً على ذلك يمكن صياغة التعريف التالي للتفكير: التفكير عملية ذهنية يتفاعل فيها الإدراك الحِسّي مع الخبرة والذكاء لتحقيق هدف ، ويحصل بدوافع وفي غياب الموانع . حيث يتكون الإدراك الحسي من الإحساس بالواقع والانتباه إليه ؛ أما الخبرة فهي ما اكتسبه الإنسان من معلومات عن الواقع ، ومعايشته له، وما اكتسبه من أدوات التفكير وأساليبه ؛ وأما الذكاء فهو عبارة عن القدرات الذهنية الأساسية التي يتمتع بها الناس بدرجات متفاوتة . ويحتاج التفكير إلى دافع يدفعه ، ولا بد من إزالة العقبات التي تصده وتجنب الوقوع في أخطائه بنفسية مؤهلة ومهيأة للقيام به . يلجأ الناس في محاولتهم فهم التفكير أو العقل إلى مصادر ثلاثة هي : أ- الفلسفة ب- علم النفس جـ- علم الأعصاب ولكنهم يهملون عن عمد مصدراً آخر على جانب كبير من الأهمية والفائدة ، أو يتجنَّبونه عن غفلةٍ واستحياء ، ألا وهو : د- الفكر الإسلامي والمتمثل في الكتاب والسنة وآثار الصحابة والكم النوعي الهائل من الفكر الذي نشأ لخدمتها جميعا ، مثل علوم القرآن والحديث واللغة وعلم الفقه وأصوله وغيرها . لقد آن الأوان لنفض الغبار عن هذا المارد الفكري العملاق لتقديمه بديلا فكريا لما هو موجود ، ليُزيل الظلمة الحالكة والتخبط الفكري الذي يَلُفُّ العالم اليوم ، وليعيد إلى الناس الطمأنينة والسعادة الأبدية المنشودة . إن في هذا المصدر العظيم كنوز تحتاج إلى التشمير عن السواعد ، واستنهاض الهمم ، من أجل العمل الجاد المُثمر للكشف عنها ، والعمل بها ، وتطبيقها ، وتقديمها سائغةً للشاربين . لقد قُمتُ بصياغة هذا التعريف بناءً على أبحاث علم النفس ، وعلم الأعصاب ، والفكر الإسلامي , وعلى بحث أقوم به حول التفكير في نصوص القرآن الكريم والسنة المطهرة ، نرجو الله أن ييسر نشره قريباً، حيث أُبين فيه تَميُّز القرآن الكريم وسبقه في موضوع التفكير بشكل يمكن اعتباره من قبيل الإعجاز الفكري أو العقلي للقرآن الكريم . كما اعتمدت هذا التعريف في إعداد برنامج لتحسين مهارات التفكير لدى طلاب الهندسة الكيميائية في المختبرات والمعامل , ونُشر هذا البحث في المجلة العالمية للتعليم الهندسي ، المجلد 17 رقم 6 (http://www.ijee.dit.ie). (يمكن الحصول على نسخة إلكترونية باللغة الإنجليزية من هذه البحوث بالكتابة مباشرة إلى الكاتب على عنوانه الإلكتروني) . ما هي مهارة التفكير وهل يمكن تَعلُّمها؟
مهارة التفكير هي القدرة على التفكير بفعالية ، أو هي القدرة على تشغيل الدماغ بفعالية . ومهارة التفكير - شأنها في ذلك شأن أي مهارة أخرى - تحتاج إلى: 1. التعلُّم لاكتسابها بالتمرين . 2. التطوير والتحسين المستمر في الأداء . 3. الممارسة والاصطبار على ذلك . إن تَعلُّم مهارة التفكير أمر مؤكد قائم فعلاً على الرغم من التشكيك المُثار حول ذلك ، والذي مردُّه إلى أن التفكير عملية طبيعية تلقائية يقوم بها أي إنسان . ولكن الإنسان يقوم بعمليات تلقائية كثيرة ومع ذلك فهو بحاجة إلى تعلُّمها وتطويرها ، كما أن فطرة الإنسان لم تعد بمنأى عن التغيير والتحريف حتى في أمور الغرائز . ناهيك عن التعصب والانحياز الأعمى والغشاوات الكثيرة القابعة على منافذ التفكير . وعليه فان الحاجة إلى تعلُّم التفكير وتعليمه تتأكد بأمرين: 1. اعتبار التفكير مهارة , وأية مهارة تحتاج في اكتسابها إلى التعلُّم . 2. أن التفكير عملية معقدة متعددة الجوانب تتأثر بعوامل كثيرة وتقف في طريقها العقبات . ومما يؤكد صدق هذا التوجه ما تقوم به الكثير من المعاهد المتخصصة والمؤسسات التعليمية من تطبيق ذلك فعلاً على ارض الواقع ، في أماكن مختلفة من العالم . وسوف أبين جوانب مما طبقته بنفسي على طلاب الهندسة الكيميائية أثناء أدائهم التجارب المعملية في المختبرات التعليمية . تميل معظم التوجهات إلى إدخال التفكير ضمن المناهج لاتخاذه سبيلاُ للتحصيل المعرفي وإنتاج الأفكار . وهذا أمر مُلحّ لا بد أن تتبناه كافة المؤسسات التعليمية وتُدرجه في مناهجها لتواكب التقدم الهائل في التعليم ووسائله ، وليكون لدى المتعلم القدرة على متابعة الكم المتسارع من المعلومات المتدفقة بغزارة . ولكن لا بد من الحرص على أن لا يصير مآل التفكير إلى مادة دراسية لها كتاب مقرر وتُعَد لها الامتحانات . حينها سيفقد التفكير أهميته ومهمته ، ولن يتجاوز كونه معرفة جديدة تضاف إلى لائحة المعارف الموجودة . فإنه مما يُؤخذ على التعليم تركيزه على إعطاء المعلومات وكثرة الواجبات والأعباء الملقاة على المتعلمين ، مما قد يعيق عملية التفكير أثناء التعلُّم بسبب التركيز فقط على تحصيل المعرفة . تنمية مهارات التفكير
بالنظر إلى التعريف السابق للتفكير يمكن تلخيص مهارات التفكير فيما يلي: أ- مهارات الإعداد النفسي والتربوي . ب- المهارات المتعلقة بالإدراك الحسي والمعلومات والخبرة . ت- المهارات المتعلقة بإزالة العقبات وتجنب أخطاء التفكير . حيث يتمثل الإعداد النفسي فيما يلي: · إثارة الرغبة في الموضوع ،· وتُعرف بحب الاستطلاع وإثارة التساؤلات والتعمق . · الثقة بالنفس وقدرتها على التفكير والوصول إلى النتائج . · العزم والتصميم ،· ويتمثل في : السعي لهدف ؛ تحديد الوجهة وطريقة العمل والمتابعة الدءوبة الذاتية لذلك؛ الحرص على النتائج المفيدة . · المرونة والانفتاح الذهني وحب التغيير : الإقرار بالجهل أن لزم ؛ الاستماع إلى وجهة نظر الآخرين (فتأخذ بها أو ترفضها) ؛ استشارة الآخرين ؛ الاستعداد للعدول عن وجهة نظرك ولتغيير الهدف والأسلوب إن لزم الأمر ؛ التريُّث في استخلاص النتائج . · الانسجام الفكري ،· ويتمثل ف | |
|
الامبراطور النجم (ة) الذهبى
عدد المساهمات : 322 تاريخ التسجيل : 06/03/2011
| موضوع: رد: ◊۩¯.. بحث مهارة الاتصال..¯۩◊ الإثنين مارس 14, 2011 2:05 am | |
| | |
|
برنسيسه المنتدى نجم (ة) خدماوية
عدد المساهمات : 415 تاريخ التسجيل : 04/03/2011 العمر : 32 الموقع : الحته الشمال^^^@قلبى@^^^
| موضوع: رد: ◊۩¯.. بحث مهارة الاتصال..¯۩◊ الإثنين مارس 14, 2011 8:05 am | |
| شكرا جدا يامايو بجد مش عارفه اقولك ايه ربنا يخليك يامظبطنا بس استمر بقى | |
|
AHMED نجم (ة) خدماوية
عدد المساهمات : 505 تاريخ التسجيل : 14/03/2011 العمر : 33 الموقع : Egypt Freedom
| موضوع: رد: ◊۩¯.. بحث مهارة الاتصال..¯۩◊ الثلاثاء مارس 15, 2011 4:49 am | |
| تسلم ايدك
اكييد دة اللي انا هعملة | |
|
قلب مجروح نجم (ة) خدماوية
عدد المساهمات : 486 تاريخ التسجيل : 15/03/2011 العمر : 32
| موضوع: رد: ◊۩¯.. بحث مهارة الاتصال..¯۩◊ الثلاثاء مارس 15, 2011 9:48 am | |
| والله يامايو بجد دا اجمد واجب تعمله للخدماويه تسلم ايدك | |
|
rere النجم (ة) الذهبى
عدد المساهمات : 300 تاريخ التسجيل : 09/03/2011 العمر : 32 الموقع : https://ngoom5edma.own0.com
| موضوع: رد: ◊۩¯.. بحث مهارة الاتصال..¯۩◊ الخميس مارس 17, 2011 1:08 pm | |
| شكراا يا مايو على المجهود الجامد ده
واستمر على كده بقى
تسلم ايدك | |
|