[size=18]نا مع الحياة وقفات ولحظات اعتبار, ابى قلمي إلا أن يدوّن
مااستفاده من تجاربه العديدة , ويُشكلها على هيئة ترددات متذبذبة
ليُسمعها البشر ؛؛ وهاقد وصل صداها هاهنا فارجوا ان تجد لها مكان خاوياً بقلوبكم الطاهرة العامرة بحب الله لتقطن به ...
*حين تمضي الأيام تجر معها جراحنا و ألآمنا التي قهرتنا
وعجز أحباؤنا عن مداواتها ولا تبقيها إلا كــ.. ذكريـــــــــــات..
*جميعنا لم يسلم من متاعب الحياة , لذا فالسعيد حقاً من اختزل ألآمه وجراحه بـــــــــ..إبتسامة..
*لولا إيماننا بالقضاء والقدر ؛؛ لكنـــــــــا أتعس البشر على وجه الأرض..!
*مهما اشتدت علينا المحن و أثُقل كاهلنا بالهموم , علينا أن نقابل ما
عصف بنا من المصائب بجدار حديدي من الصبر والقوة والعزيمة ,,
لتنهار متحطمة به قبل ان تردم ضياء قلوبنا الصافية وترُدي إبتسامتنا العذبة قتيلة..!
*إياك والتفوّه بقول .. أنا وحيــــــــداً في هذا العالم .. فأنت بذلك
تلغي معية ورعاية الرحمن الرحيم لك .. بل ولنا جميعاً.. فاحذر..!
*بالإصرار والعزيمة نحقق كل شـــيء ,, حتى وان كنا نراه
مستحيلا..!
*مؤلم جداً في لحظة ضياع أن تبحث بنفسك بين حنايا الآخرين عن
حنان وعطف يلملم شتاتك , ولكن الأكثر إيلاماً أن لا تجد من
يحتويك..!
*الحـــب أياً كان ولمن كان يُذيق أرواحنا لذةً تستمر حلاوتها طويلاً ,
ويطربها من حين وآخر بذكريات عطره..
*بمشوار حياتنا لابد أن نتعثر ونخطئ لكننا سرعان ماننهض ونصحح
الخطأ , لنمضي بثبات واستقامة بلا اعوجاج..
أخيراً..
همسة منبعها الفؤاد وبريق دمعة ساخرة يخبركم أن :::
الحياة لا تنتهي بموت أحد... أو فراق من تحب
فهي مستمرة دوماً شئنا أم أبينا’’
قد تتعثر للحظات ولكنها لا تتوقف مطلقاً إلا...... إذا عجزنا عن
الخلود جميعنا و سآقنا الرحيل إلى عتبات المـــــــــوت...
فى حفظ الرحمن[/size]