تعلمت من الحياة
تعلمت :
لا إله إلا الله....محمد رسول الله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
تعلمت:
أن جرحي لا يؤلم أحدا في الوجود غيري
وأن بكاء الناس من حولي....لن يفيدني بشيء
تعلمت:
أن أثمن الدموع وأصدقها..هي التي تنزل بصمت...دون أن يراها أحد
تعلمت:
أن افرح مع الناس....وأن أحزن وحدي
وأن دواء جراحي الوحيد...هو رضائي بقدري
تعلمت:
أن من راقب الناس...مات كرها من الناس
وأن من حاسب الناس على عواطفهم نحوه...كان بينه وبينهم
حبل مقطوع لا يربط أبدا
وأنه لو أعطي الإنسان كل مايتمنى...لأكل بعضنا بعضاً
تعلمت:
أنني إذا كنت أريد الراحة في الحياة..يجب أن أعتني بصحتي
وإذا كنت أريد السعادة يجب أن أعتني بأخلاقي وشكلي
وأنني إذا أردت الخلود في الحياة يجب أن اعتني بعقلي
وأنني إذا أردت كل ذلك يجب أن اعتني أولا...بديني
تعلمت:
أن لا احتقر أحدا مهما كان
فقد يضعه الله موضع من تخشى فعاله ويرجى وصاله
وأنه لولا المرض...لافترست الصحة ما بقي من نوازع الرحمة لدى الإنسان
تعلمت :
أن لكل إنسان عيب
وان أخف العيوب...مالا يكون له أثر سيء على من حولنا
تعلمت:
أن البيئة التي نشأنا فيها كونت شخصياتنا..وأن أفكارنا وطموحنا
هما اللذان يعيدان صناعة شخصياتنا ويغيران من شكل حياتنا.
تعلمت :
أن الكثير منا كالأطفال
يكره الحق لأنه يتذوق مرارة دوائه..ولا يفكر في حلاوة شفائه
ويحب الباطل..لأنه يستلذ بطعمه ولا يبالي بسمّه ؟؟؟
تعلمت :
أن جمال النفس يسعدنا ومن حولنا
وجمال الشكل يسعد من حولنا فقط
وأن من علامة حسن الخلق..أن تكون في بيتك أحسن الناس
أخلاقا...
تعلمت:
أنه ربما كان الضحك دواء
والمرح شفاء
وقلة اللامبالاة أحيانا منجاة...
لمن أورثته الهموم والأعباء
وأني حين أضيع نفسي...أجدها في مناجاة الله
وحين أفقد غايتي ألجأ إلى كتاب الله
تعلمت :
أن أسوأ أنواع المرض أن تبتلى بمخالطة
غليظ الفهم
محدود الإدراك
بليد الذوق
(لا يفهم ويرى نفسه أنه أفهم من يفهم )
تعلمت :
أن العاجز ( من يلجأ عند النكبات للشكوى )
والحازم ( من يسرع للعمل )
والمستقيم ( الذي لا تتغير مبادئه بتغير الظروف )
والمتواضع ( الذي لا يزهو بنفسه في مواقف النصر (
تعلمت:
أنه لو كنا متوكلين على الله حق التوكل لما (قلقنا على المستقبل )
ولو كنا واثقين من رحمته تمام الثقه لما (يئسنا من الفرج )
ولو كنا موقنين بحكمته لما (عتبنا عليه بقضائه وقدره )
ولو كنا مطمئنين إلى عدالته لما شككنا في نهاية الظالمين